الوساطة الداخلية

كيف يمكن للوساطة الداخلية أن تساعدنا في حل النزاعات الشخصية والعقبات المتعلقة بالإدمان والغضب وقبول الذات ؟

الوساطة الداخلية هي شكل من أشكال التدريب الذي يسمح لك بمعالجة وحل النزاعات أو العقبات أو الإزعاجات الخاصة بك. يمكن أن تظهر هذه في أقوال أو أفعال من أشخاص آخرين، مما يخلق ضغوطًا أو عقبات تمنع المضي قدمًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الوساطة الداخلية فعالة في حل المشكلات المتعلقة بالإدمان أو الغضب، أو ببساطة شيء لا نقبله في أنفسنا. عندما نلوم الآخرين أو المواقف الخارجية في كثير من الأحيان، نجد الأعذار بدلاً من معالجة جذور المشكلة.

ما الذي تنطوي عليه الوساطة الداخلية فيما يتعلق بردود أفعالنا العاطفية تجاه المحفزات ؟

:تخيل مثالاً لتوضيح هذا المفهوم

بالضبط، لقد فهمت مفهوم الوساطة الداخلية جيدًا. تدور الوساطة الداخلية حول الاعتراف بأن ردود أفعالنا وسلوكياتنا لا يسببها دائمًا أشخاص آخرون أو مواقف خارجية. بدلاً من إسناد المسؤولية إلى عوامل خارجية، تدعونا الوساطة الداخلية إلى استكشاف وفهم كيفية عمل هذه الأحداث الخارجية كمحفزات لردود أفعالنا.

وباعترافنا بأن المشكلة الحقيقية تكمن في استجابتنا لهذه المحفزات، يمكننا أن نبدأ عملية تقييم ذاتي وتفكير ذاتي. ثم تتكون الوساطة الداخلية من التدخل بيننا وبين هذه المحفزات، والسعي لفهم ردود أفعالنا العاطفية واتخاذ تدابير لعلاجها بطريقة أكثر فعالية وصحة.

باختصار، الوساطة الداخلية هي عملية تسمح لنا بإدارة ردود أفعالنا وصراعاتنا الداخلية، مع الاعتراف بأن التحول الحقيقي يبدأ من الداخل